الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: تشير أعداد حالات كورونا، إلى أن الوضع في السويد أصبح أكثر خطورة مما هو عليه في البلدان المجاورة مثل الدنمارك وفنلندا والنرويج.
يوضح أستاذ الإحصاء الرياضي في جامعة ستوكهولم، توم بريتون، أن هناك ثلاثة عوامل تتحكم بانتشار العدوى في بلد ما.
العامل الأول هو معدل التكاثر الأولي، أي عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى من قبل شخص مصاب بالمتوسط قبل اتخاذ تدابير مكافحة العدوى أو تحقق المناعة.
العامل الثاني هو درجة مناعة السكان. والثالث هو مدى قوة الإجراءات المتخذة لإبطاء انتشار العدوى.
وقال بريتون: “من بين هذه العوامل، كان هناك عاملين غير مواتيين في السويد مقارنةً ببلدان الشمال الأخرى، فمن ناحية كان هناك معدل تكاثر أعلى، ومن ناحية أخرى تباطأنا في اتخاذ إجراءات للحد من انتشار العدوى، في الوقت نفسه كان هناك مناعة معينة تفيدنا، لكننا دفعنا ثمنها باهظاً في الربيع”.
وانتقد عدم إصدار التعليمات الأكثر صرامة في وقت سابق، مضيفاً أن “الدول المجاورة ضربت الفرامل في وقت أبكر وبشكل أقوى”.
ويتوقع بريتون وفاة حوالي ألف شخص إضافي قبل بداية العام الحالي، لكنه يتمنى التزام الجميع بالتوصيات حتى ينخفض هذا العدد.
ونصح بارتداء الكمامة في الحالات التي لا يمكن فيها تجنب الازدحام، بالإضافة إلى تجنب الالتقاء مع أشخاص آخرين غير العائلة القريبة.